تضارب المواقف الأمريكية يطيل أزمة مجلس التعاون الخليجي

ليس سرا أن بعض وزراء الرئيس ترامب وكبار مساعديه لديهم اجتهادات ومواقف تختلف عن مواقفه، وأن هذه التباينات التي تشمل قضايا سياسية واستراتيجية وقيمية، تبرز للعلن خلال الأزمات والأوقات العصيبة، كما رأينا خلال أحداث مدينة شارلوتسفيل الدموية قبل أسابيع، أو كما حدث عقب انفجار النزاع داخل مجلس التعاون الخليجي في مطلع حزيران- يونيو الماضي.

تضارب المواقف الأمريكية يطيل أزمة مجلس التعاون الخليجي
مشهد للحي المالي في الدوحة، قطر. (صورة اسوشيتدبرس/سورابه داس)

ادعم منشورات معهد دول الخليج العربية في واشنطن باللغة العربية

تبرع اليوم لمساعدة المعهد في توسيع نطاق تحليلاته المنشورة باللغة العربية.

تبرع

الأحدث

الإدارة الأمريكية المقبلة ستواجه شرق أوسط مليء بالشراكات والتوترات الجديدة حيث تكرر نهاية التاريخ نفسها

بغض النظر عمن سيفوز بالبيت الأبيض في نوفمبر، فقد تضطر الولايات المتحدة على نحو أكبر لإدارة الانقسامات المتداخلة في النظام العالمي القائم.

ادعمنا

من خلال تفحصها الدقيق للقوى التي تعمل على تشكيل المجتمعات الخليجية والأجيال الجديدة من القادة الناشئين، يعمل معهد دول الخليج العربية في واشنطن على تسهيل حصول فهم أعمق للدور المتوقع أن تلعبه دول هذه المنطقة الجيوستراتيجية في القرن الحادي والعشرين.

تعرف على المزيد